يؤمن حزب النخبة الديمقراطي بأن الاقتصاد هو العمود الفقري لأي دولة حديثة، وأن النهضة الحقيقية لسوريا لا يمكن أن تتحقق إلا عبر اقتصاد منتج، متنوع، ومستدام، قائم على المعرفة، الابتكار، والاستثمار في الإنسان والموارد. نرفض الاقتصاد الريعي القائم على الاستهلاك واستنزاف الموارد دون تطويرها، ونعمل على إعادة بناء اقتصاد قوي، مرن، ومواكب للعصر، يعتمد على الإنتاج المحلي والانفتاح الذكي على الأسواق العالمية.

ركائز الاقتصاد الجديد لسوريا

إعادة بناء البنية التحتية الاقتصادية
تطوير شبكات الطرق والمواصلات، الطاقة، والاتصالات عبر شراكات استثمارية حديثة، تضمن إعادة الإعمار بأفضل المعايير وأقل التكاليف.
إنشاء مناطق اقتصادية خاصة ومراكز لوجستية لدعم التجارة والصناعة، وربط سوريا بالأسواق الإقليمية والدولية.
التحول نحو اقتصاد إنتاجي متنوع

دعم الصناعات المتقدمة والتكنولوجيا: مثل الذكاء الصناعي، والروبوتات، والتقنيات الزراعية الحديثة، لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

تطوير الزراعة الذكية:عبر إدخال الري الحديث، استخدام الطاقة المتجددة، والزراعة العمودية، مما يضمن أمنًا غذائيًا مستدامًا ويجعل سوريا رائدة في الإنتاج الزراعي.

الاستثمار في الصناعات التحويلية والتصديرية بدلًا من الاعتماد على تصدير المواد الخام، لضمان قيمة مضافة أعلى وتوفير فرص عمل أكثر.ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي

خلق بيئة تشريعية واستثمارية جاذبة لرواد الأعمال والمبتكرين:مع توفير حوافز لإنشاء شركات ناشئة في التكنولوجيا والصناعات الإبداعية.
دعم التحول الرقمي في القطاعات الحكومية والخاصة، لتسهيل الأعمال التجارية وجعل المعاملات أكثر شفافية وكفاءة.

تعزيز اقتصاد المعرفة: عبر الاستثمار في البحث العلمي، والتكنولوجيا المالية، والبرمجيات، لتكون سوريا مركزًا إقليميًا للخدمات التقنية.

نظام مصرفي حديث ومرن

تحديث النظام المصرفي واعتماد المدفوعات الرقمية والعملات المشفرة المنظمة لتسهيل التعاملات المالية وجذب الاستثمارات الأجنبية.

إنشاء صناديق استثمار وطنية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي.

تحقيق عدالة اقتصادية وتنمية متوازنة: ضمان إعادة توزيع الثروة بشكل عادل من خلال سياسات ضرائبية حديثة تشجع الاستثمار دون إرهاق الطبقات الفقيرة والمتوسطة.

دعم المناطق الريفية والمهمشة: عبر برامج تنموية مستدامة، تمنع الهجرة الداخلية وتحقق تنمية متوازنة في جميع أنحاء البلاد.

الطاقة والاستدامة

التحرر من الاعتماد الكامل على النفط والغاز عبر الاستثمار في الطاقة الشمسية، الرياح، والطاقة الحيوية، مما يضمن أمنًا طاقويًا مستدامًا ويقلل التبعية للخارج.

تحديث شبكة الكهرباء والاعتماد على الطاقة النظيفة في المدن والمناطق الصناعية، بما يساهم في تقليل التكاليف البيئية والاقتصادية.

نحو اقتصاد قوي ومستدام
سوريا تمتلك عقولًا مبدعة، موارد طبيعية هائلة، وموقعًا استراتيجيًا، وكلها عوامل تؤهلها لتكون دولة اقتصادية فاعلة في المنطقة. رؤية حزب النخبة الديمقراطي تقوم على اقتصاد لا يعتمد على المعونات، ولا يخضع للضغوط الخارجية، بل يبني قوته من الداخل عبر الإنتاج، الابتكار، والحوكمة الرشيدة. نحن لا نقدم وعودًا جوفاء، بل حلولًا واقعية تحقق نقلة نوعية في الاقتصاد السوري، ليكون قويًا، متطورًا، ومستعدًا لمستقبل أكثر ازدهارًا.